ذكرت إحدى الدراسات أن اختيار وتقديم هدايا للآخرين يولد شعوراً بالرضا والسعادة نتيجة مشاهدة الاخرين وهم سعداء.
نتائج تقديم الهدايا للآخرين
كشفت دراسة حديثة، نشرتها مجلة جمعية علم النفس “Association for Psychological Science”، أن أي شخص يقضي وقتاً على الانترنت، لديه فرصة لمشاهدة فيديوهات على اليوتيوب تظهر بها ردود أفعال الأشخاص، ويبدو أننا نستمتع عند مشاهدة استجابة الآخرين لأي شيء، مثل الصدمة أو المفاجأة أو الإثارة وغيرها.
وعمل الفريق على فحص ردود أفعال الأشخاص المقدمين للهدايا، فعندما يبدأون في اختيار الهدية، يتأثرون بالآخرين، ويفكرون في ردود فعلهم اللحظية عند النظر إليها، وتبدأ السيناريوهات الكثيرة في الظهور داخل مخيلتهم مما يؤدى إلى حالة من السعادة.
وانقسمت الدراسة إلى قسمين، شمل القسم الأول 357 شخص، تم تقسيمهم إلى زوجين يتلقون هدايا وفرد واحد من زوجين يقدمها إليهم، وترك لهم الاختيار بين كوبين بنفس السعر، كان إحداهما مصمم خصيصاً لمتناوله، والأخر كان ذو تصميم عادى، وطلب منهم تقييم الاختيارات، وتوقع مستوى رضا مستلم الهدية.
الفوائد النفسية لتقديم الهدايا
وعلى الرغم من توقع المشاركين الرضا بشكل متساوي للكوبين، إلا أنهم فضلوا اختيار الأكواب المصممة خصيصاً لصاحبها، حيث توقعوا استجابة عاطفية أقوى للمستلم، إلا أن المستلمين لم يظهروا تفضيلاً لخيار واحد على الآخر.
وشارك في التجربة الثانية 295 مشارك ممن يعيشون في علاقة عاطفية، وطلب منهم اختيار هدايا لعيد الحب، ولكن جميع الهدايا بنفس السعر، وأيضاً مال مقدمي الهدايا إلى أشياء، مثل باقة الورود، التي توقعوا رد فعل لحظي وقوي تجاهها مقارنة بالاختيارات الأخرى التي تعطي شعوراً بالرضا على المدى الطويل.
ولخص الباحثون أن العامل الأساسي للاختيار يأتي في مراقبة مقدم الهدية للحظة فتحها من قبل المتلقي وملاحظة رد فعله.
اضف تعليقا
يجب logged in لكي تضيف ردا.