بمرور الأيام ازداد ارتباط الترامادول والجنس أو التامول بالجنس وأصبح مرهونا بإسعاد الكثير من البشر جنسياً ولذلك انتشر تعاطى الترامادول بغرض إطالة اللقاء الجنسي.

ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة للمواطن المصري وهو ما كشفت عنه الأرقام حيث كشفت دراسات انه يتم إنفاق 1 مليار جنيه سنوياً على المنشطات الجنسية.

مكونات الترامادول

يعتبر الترامادول مسكن قوى للآلام ويستخدم في علاج الآلام المتوسطة والشديدة كآلام الأعصاب والتهاب المفاصل وعمليات العمود الفقري ولذلك يشبه مخدر الأفيون في قوة تأثيره ولذلك يجب استخدامه تحت إشراف طبي حتى لا يتم إدمان العقار.

الاعراض الجانبية لتعاطي الترامادول

  • ظهور العينين بلون أحمر كالدم وتضييق حدقة العين.
  • اضطرابات على مستوى النوم.
  • اضطرابات على مستوى الشهية.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
  • عدم الاهتمام بالمظهر الخارجيّ.
  • تفكك الكلام أو ثقل الحديث.
  • ظهور نوبات الصرع.
  • تغيّرات مفاجئة في الوزن، إمّا بخسارته أو اكتسابه.
  • تغيرات مزاجية مفاجئة.
  • العزلة والتزام الصمت.
  • استعارة المال بشكل متكرر أو سرقته.
  • فقد الرغبة في الحياة.
  • تغيرات مستمرة في العلاقات الشخصية.
  • سرعة الانفعال وتكرار الشجار والغضب الزائد عن اللزوم.
  • التدهور الوظيفي والتعليمي.
  • تغيرات في الشخصية.
  • الرغبة في الانتحار.
  • التعرق والخفقان والرعشة.

علاقة الترامادول بالجنس

من المعروف علمياً أن القذف عند الرجل الطبيعي يتراوح من 4 دقائق الى 7 دقائق قد تختلف أو تزيد قليلاً من شخص لآخر، وتضيف الإحصائيات أن النساء يحتاجون حوالي 11 دقيقة تقريبا للوصول الى النشوة المطلوبة عند الجماع.

ولذلك ظهرت العلاقة بين الترامادول والجنس لتعويض هذا الفارق وإطالة فترة الجماع لأطول فترة ممكنة، وهو ما دفع كثير من الرجال إلى تناول هذا العقار.

والسبب في ذلك أن عقار الترامادول كغيره من أدوية الاكتئاب تؤثر بشكل مباشر على مادة السيروتونين الموجودة بالمخ والتي تسبب إطالة مدة الجماع قبل القذف.

يضيف دكتور أحمد يوسف أن من يتعاطى الترامادول لا يعرف أضراره النفسية والجسدية نتيجة نقص الوعي العام ومع التعاطي يصعب التخلص منه، ولكن للأسف يوجد نوع اخر من المتعاطين وهم من الطبقة المتعلمة ولكن يتجاهلون أضراره في سبيل الشعور بالسعادة نتيجة إطالة فترة الجماع.